يقال أن الكلمة تُأثر في النفوس ولو بعد حين، و أنها تروي النفوس أكثر مما تروي المياه النباتات، و يقال أن أصحاب الرسالة أحياء، لذلك و من هذا المنطلق جاءت رسائلنا لتعبر عن حياتنا و وجودنا ورغباتنا و نظرتنا للحال المعاش.
إن الإناء إذا امتلأ فاض بما فيه، و النفس إذا امتلأت أصبح لديها ما تعبر عنه، فتعابيرنا و رسائلنا تولد من أنفسنا الملآنة لذلك و ببساطة فكل ما رأت أعيننا و جال به خاطرنا و أحس به فؤادنا و رغبت فيه أنفسنا ترجمته رسائلنا.